٦ ـ مرآة الجنان ، لليافعي ٢ / ٢٢٢.
٧ ـ بغية الوعاة : ١٦١.
٨ ـ نفح الطيب لأبي العباس المقري ، حيث جاء فيه : « الفقيه العالم أبي عمر أحمد بن عبد ربه ، عالم ساد بالعلم ورأس ، واقتبس به من الحظوة ما اقتبس ، وشهر بالأندلس حتى سار إلى المشرق ذكره ، واستطار بشرر الذكاء فكره ، وكانت له عناية بالعلم وثقة ، ورواية له متّسقة ، وأمّا الأدب فهو كان حجّته وبه غمرت الأفهام لجّته ، مع صيانةٍ وورع ، وديانةٍ ورد ماءها فكرع ، وله التأليف المشهورة الذي سمّاه بالعقد ، وحماه عن عثرات النقد ، لأنه أبرزه مثقف القناة مرهف الشباة ، تقصر عنه ثواقب الألباب وتبصر السحر منه في كل باب ، وله شعر انتهى منتهاه ، وتجاوز سماك الإحسان وسماه ... ».
كما أن كتابه ( العقد ) من الكتب المعترة عندهم ، فقد سمعت وصفه بأنه محمّي عن النقد ، وفي وفيات الأعيان وغيره وصفه بأنه من الكتب الممتعة ، وفي بعض الكتب وصفه بأنّه من الكتب النفيسة ... كما نقل عنه واعتمد عليه ابن خلكان في ( تاريخه ) والبلوي في ( ألف با ) وأبو الفضل جعفر بن ثعلب في ( الإمتاع بأحكام السماع ) ابن خلدون في ( تاريخه ) وعبد العزيز ابن فهد المكي في ( غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام ) وغيرهم.
وقد قال ابن عبد ربّه في وصفه : « وقد ألّفت هذا الكتاب وتخيّرت جواهره من متخيّر جواهر الآداب ومحصول جوامع البيان ، فكان جوهر الجوهر ولباب اللباب ، وإنما لي فيه تأليف الإختيار وحسن الإختصار وفرش لدور كل كتاب ، وما سواه فمأخوذ من أفواه العلماء ومأثور عن الحكماء والادباء ، واختيار الكلام أصعب من تأليفه ، وقد قالوا : اختيار الرجل وافد عقله ».