زهير بن حرب قال : حدّثنا الحسن بن حمّاد ، حدّثنا أبو عوانة ، عن أبي بلج ، عن عمرو بن ميمون ، عن ابن عباس قال : كان علي بن أبي طالب أول من آمن [ بالله ] من الناس بعد خديجة رضي عنها.
قال أبو عمرو رحمهالله : هذا إسناد لا مطعن فيه لأحد ، لصحّته وثقة نقلته » (١).
وكيف يسوغ لهم الطعن في سنده ، و « وضّاح » و « عمرو بن ميمون » من رجال كلّ الصحاح ، و « أبو بلج » من رجال الترمذي والنسائي وابن ماجة وأبي داود؟
__________________
(١) الاستيعاب ٣ / ١٠٩١ ـ ١٠٩٢.