وسمعت منه الحديث الكثير ، وكان يعجبه قراءتي ، ويأمر الحاضرين بالإصغاء إليها.
وكان رحمهالله ماهراً في التفسير ، حافظاً لأسباب النزول وأقوال المفسّرين ، كامل النظر في معاني القرآن ومعاني الحديث » (١).
٢ ـ الذهبي : « وفيها توفي القزويني ، العلاّمة رضي الدين أبو الخير ، أحمد بن إسماعيل بن يوسف الطالقاني ، الفقيه الشافعي الواعظ ، ولد سنة اثنتي عشرة وخمسمائة ، وتفقّه على الفقيه ملكداد العمركي ، ثمّ بنيسابور على محمّد بن يحيى ، حتّى فاق الأقران ، وسمع من الفراوي وزاهر وخلق ، ثمّ قدم بغداد قبل الستين ، ودرس بها ووعظ ، ثمّ قدمها قبل السبعين ، ودرّس بها ووعظ ، ثمّ قدمها قبل التسعين ودرّس بالنظامية.
وكان إماماً في المذاهب والخلاف والأصول والتفسير والوعظ ، وروى كتباً كباراً ، ونفق كلامه على النّاس لحسن سمته وحلاوة منطقه وكثرة محفوظاته ، وكان صاحب قدم راسخ في العبادة عديم النظير كبير الشأن.
رجع إلى قزوين سنة ثمانين ولزم العبادة إلى أن مات في المحرّم رحمهالله » (٢).
٣ ـ اليافعي : « توفي الفقيه العلاّمة الشافعي القزويني ، الواعظ ، أبو الخير ، أحمد بن إسماعيل الطالقاني ، قدم بغداد ، ودرّس بالنظامية ، وكان إماماً في المذهب والخلاف والأصول والوعظ ، وروى كتباً كباراً ، ونفق كلامه لحسن سمته وحلاوة منطقه وكثرة محفوظاته ، وكان صاحب قدم راسخ في العبادة كبير الشأن عديم النظير ، رجع إلى قزوين سنة ثمانين ولزم العبادة إلى
__________________
(١) التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين ٦٠ ـ ٦١.
(٢) العبر في خبر من غبر ٤ / ٢٧١.