أقول :
لقد كان الأحرى ( بالدهلوي ) أنْ لا يقلّد ( الكابلي ) في إنكار هذا الحديث الشريف ، بل لقد كان ورعه وإنصافه!! يقتضيان أن لا يتّبع هذا السلف الصالح!! في هذه المزعمة الباطلة ...
أما كان يظنّ ( الدهلوي ) أنّه سيحاسب ويؤاخذ يوماً مّا بما يقول ويكتب؟ وهلاّ ردعه الحق عن المكابرة أمام هذا الحديث الشريف والتفوّه بهذه الكلمات الفارغة؟
إنّ صحّة هذا الحديث تتجلّى بأدنى تتّبع ونظر في كتب الحديث ، وإنّ هذه الحقيقة الراهنة تتّضح بأقلّ مراجعةٍ لمصادر الأخبار والروايات ...
لقد روى هذا الحديث الشّريف طائفة من الحفّاظ والأئمّة المعتمدين من أهل السنّة ، من رجال الصّحاح ، وأصحاب المسانيد ، ومشاهير العلماء ...
ونحن نكتفي بذكر جماعةٍ من أعلام رواة هذا الحديث :