إنّه حديث رووه بأسانيدهم عن عدّةٍ من الصحابة عن النبيّ الأكرم والرسول الأعظم صلىاللهعليهوآلهوسلم.
رووه وأخرجوه في كتبهم ، واستشهدوا به في كلماتهم ، ونظموه في أشعارهم ...
فكيف ينفي ( الدهلوي ) صحّته! وينكر وجوده في كتب أهل السنّة! ويزعم عدم قبولهم إيّاه؟!
فالله حسيبه على ما قال وكفى به حسيباً.
لكن الّذي نتوخّاه ونرجوه أنْ لا يقدم أحد على ما أقدم عليه ، ولا يغترّ بما قاله وتقوله ، فإنّ ( كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ) ( اللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ ).
هذا كلّه بالنسبة إلى سند هذا الحديث.
وقس عليه في البطلان كلماته في الدلالة ، كما سيتّضح لك ، وعلى الله التكلان :