أقول :
العجب من هذا الرجل!! أليس عبدالرزاق الصنعاني ، وأحمد بن حنبل ، وأبو حاتم الرازي ، وابن شاهين ، وابن بطّة ، والحاكم النيسابوري ، وابن مردويه ، وأبو نعيم ، والبيهقي ، وابن المغازلي ، وشيرويه الديلمي ، والسّنائي ، والعطّار ، وشهردار الديلمي ، والخوارزمي ، وأبو الخير الحاكمي ، والصالحاني ، وابن طلحة ، والكنجي ، والمحبّ الطبري ، والسيّد علي الهمداني ، وأمير ملاّ ، والشهاب الدولت آبادي الهندي ، وابن الصبّاغ ، وحسين الميبدي اليزدي ، وعبد الرحمن الصفوري ، وإبراهيم الوصّابي ، وجمال الدين المحدّث ، وأحمد ابن باكثير المكي ، والميرزا محمّد البدخشي ، ومحمّد صدر العالم ، ومحمّد بن إسماعيل الأمير ...
أليس هؤلاء وأمثالهم الّذين رووا حديث التشبيه ، من أكابر أساطين أهل السنّة ، ومن مفاخرهم في كلّ عصر وزمان؟!
إن كان هؤلاء خارجين عن زمرة أهل السنّة ، وداخلين في زمرة أهل الضلال والبدع ، فهل يكون أبوه ( ولي الله الدهلوي ) الّذي كان باعتقاد ابنه ( الدهلوي ) آيةً من الآيات الإلهية ومعجزةً من المعجزات النبويّة ، خارجاً عن أهل السنّة كذلك؟
وإذا كان كلّ أولئك خارجين من أهل السنّة ، ومعدودين في زمرة المبتدعين والهالكين ، فلا مانع منْ أن يقال ذلك في حق معاصري ( الدهلوي ) من أمثال : أحمد بن عبدالقادر العجيلي ، والمولوي ولي الله بن حبيب الله اللكهنوي ...
وإذا كان كلّ هؤلاء خارجين ، فلا شك في خروج من يمدحهم ويثني