٩ ـ إنّ استفادة التساوي بين المشبّه والمشبه به ، من غاية السفاهة.
١٠ ـ إنّ الأفضليّة لا تستلزم الزعامة الكبرى.
١١ ـ إنّه دون نفي مساواة الخلفاء الثلاثة للأنبياء في الصفات المذكورة أو مثلها ، خرط القتاد.
١٢ ـ إنّه لو تفحّص في كتب أهل السنّة ، لعُثر على أحاديث كثيرة دالّة على التشبيه بالأنبياء في حقّ الشيخين ، بحيث لم يثبت ذلك في حقّ أحدٍ من معاصريهم.
١٣ ـ إنّ الإمامة الباقية في أولاد الوصيّ ، التي كان كلٌّ منهم خلفاً للآخر فيها ، هي القطبية والإرشاد ...
١٤ ـ إنّه لم يرو عن الأئمّة الأطهار إلزام كافّة الخلائق بأمر الإمامة.
هذا ، وقد عرفت أنّ هذا الحديث ( حديث التشبيه ) موجود في كتب أهل السنّة ، وفي كتب البيهقي ، وأنّ جماعة كبيرة من مشاهير أئمّتهم رووه وأثبتوه ، وأنّ ممّن اعترف به والد ( الدهلوي ).
فظهر كذب ( الدهلوي ) في كلّ موردٍ من هذه الموارد ، بل ظهر تجاسره على تكذيب هذه الكثرة من علماء طائفته ، لا سيما والده.
قوله :
مع أنّ القاعدة المقرّرة عند أهل السنّة : أنّ كلّ حديث رواه بعض أئمّة الحديث في كتابٍ غير ملتزم فيه بالصحّة ...
أقول :
كأن ( الدّهلوي ) تنبّه من نومته وغفلته!! إنّه بعد أنْ نفى كون الحديث من