توفّي سنة ٣١٢ » (١).
وأمّا « مسعر بن يحيى النهدي » فسيأتي الكلام فيه.
وأمّا « شريك » فهو : شريك بن عبدالله النخعي الكوفي.
من رجال الصّحاح (٢).
وأمّا « أبو إسحاق » فهو : أبو إسحاق السبيعي الكوفي.
من رجال الصّحاح كذلك (٣) واسمه « عمرو ».
وأمّا « أبوه » فاسمه « عبدالله » واختلفوا في أبيه ، فقيل : عبدالله بن علي ، وقيل : عبدالله بن عبيد ، وقيل : عبدالله بن يحمد.
وكيف كان ، فهو من التابعين ، ولا كلام فيه.
إنّما الكلام في هذا السند على « مسعر بن يحيى النهدي ».
وهذا الرجل لم أجد اسمه فيما بيديَّ من كتب القوم في الضعفاء ومن تُكلّم فيهم ، إلاّفي ( الميزان ) وتبعه ابن حجر في ( لسانه ) ولم يزد عليه شيئاً.
قال الذهبي : « مسعر بن يحيى النهدي لا أعرفه. وأتى بخبرٍ منكر :
قال ابن بطة : حدّثنا أبو ذر أحمد بن الباغندي ، أخبرنا أبي ، عن مسعر بن يحيى ، حدّثنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال :
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : من أراد أنْ ينظر إلى آدم في علمه ، وإلى نوحٍ في حكمته ، وإلى إبراهيم في حلمه ، فلينظر إلى علي » (٤).
__________________
(١) سير أعلام النبلاء ١٤ / ٣٨٣.
(٢) تقريب التهذيب ١ / ٣٥١.
(٣) ميزان الاعتدال ٤ / ٩٩.
(٤) ميزان الاعتدال ٤ / ٩٩.