والختم بالمروة بحيث يلصق أصابع قدميه بها.
والسعي سبعة أشواط من الصفا إليه شوطان.
ويستحب الطهارة ، واستلام الحجر ، والشرب من زمزم ، وصب مائها عليه من الدلو المقابل للحجر ، والخروج من الباب المقابل له ، والصعود على الصفا ، واستقبال ركن الحجر ، وحمد الله ، والثناء عليه ، واطالة الوقوف ، والتكبير سبعا ، والتهليل كذلك ، والدعاء بالمأثور ،
______________________________________________________
إذا لم يصعد على الصفا.
قوله : ( بحيث يلصق أصابع قدميه بها ).
أي : بالمروة ، وهذا إذا لم يصعد على درجة المروة ، وفي اعتبار إلصاق أصابع القدمين معا توقف.
قوله : ( من الصفا إليه شوطان ).
وحكي قول بأنهما شوط واحد (١).
قوله : ( والخروج من الباب المقابل له ).
قال في الدروس : الذي خرج منه النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو الآن من المسجد معلّم بأسطوانتين معروفتين ، فليخرج من بينهما ، قال : والظاهر استحباب الخروج من الباب الموازي لهما (٢).
قوله : ( والصعود على الصفا ).
في بعض الأخبار ما يدل على استحباب الصعود على المروة (٣) ، ونبه عليه في المنتهى (٤).
قوله : ( وإطالة الوقوف ).
__________________
(١) قاله أبو بكر الصيرفي من الشافعية كما في المجموع ٨ : ٧١.
(٢) الدروس : ١١٨.
(٣) الكافي ٤ : ٤٣٣ حديث ٨ ، التهذيب ٥ : ١٤٧ حديث ٤٨٤.
(٤) المنتهى ٢ : ٧٠٤.