أما لو قدر على العدد دون الوصف فالوجه وجوب المقدور.
ولو صام شهرا فعجز أحتمل وجوب تسعة ، وثمانية عشر ، والسقوط.
و : لو أجنب ليلا ، وتعذر الماء بعد تمكنه من الغسل حتى أصبح فالقضاء على اشكال.
______________________________________________________
بما أمكن (١) ، والقول به متجه ، فيقيّد قوله : ( فإن عجز استغفر الله ).
فتلخص أنه إذا عجز عن الأصناف الثلاثة تصدّق بما أمكن ، أو صام ثمانية عشر يوما جمعا بين الأخبار ، وهو خيرة الدّروس (٢) ، فان عجز استغفر الله (٣).
قوله : ( أما لو قدر على العدد دون الوصف فالوجه وجوب المقدور ).
يشكل على ذلك أن الواجب هو التتابع لا الشّهران والتتابع ، والظاهر عدم الوجوب وإن كان أحوط.
قوله : ( ولو صام شهرا فعجز احتمل وجوب تسعة ، وثمانية عشر ، والسّقوط ).
الأحوط (٤) وجوب ثمانية عشر ، لأن العجز عن الشهرين حينئذ قد حصل.
قوله : ( لو أجنب ليلا وتعذّر الماء بعد تمكّنه من الغسل حتّى أصبح فالقضاء على إشكال ).
ربّما فصّل بالتفريط مع ظن الفقدان فيقضي ، وعدمه فلا قضاء ، والمتجه
__________________
(١) الكافي ٤ : ١٠٢ حديث ٢ ، الفقيه ٢ : ٧٢ حديث ٣٠٨ ، التهذيب ٤ : ٢٠٥ حديث ٥٩٤ ، الاستبصار ٢ : ٩٥ حديث ٣١٠.
(٢) الدروس : ٧٤.
(٣) الأسطر الخمسة السابقة لم ترد في « ه » و « س » ، وو وردت في « ن ».
(٤) في « ن » و « ه » : الأظهر.