المادة وفرض الضربين عملية واحدة تبدأ بحسب عالم التصور الذهني من زيد وتنتهي إلى عمرو.
٣ ـ هيئة الثلاثي المجرد المحفوظة لا بحدها ضمن صيغة فاعل ، أو قل هيئة الفعل الدالة على نسبة مجموع المعنى المستفاد من المادة الأصلية والتحصيص الزائد المستفاد في هذا الباب إلى الفاعل ، وبهذا نستطيع ان تفسير كل الوجدانات اللغوية لنا من استفادة معنى التعدي إلى المفعول به رغم استفادة المشاركية لا كما هو في باب التفاعل ، ومن استفادة هذا التحصيص حتى في الموارد التي عند ما تدخل في هذا الباب يتغير مفعولها كطرحت الثوب وطارحته.
هذا كله في معنى باب المفاعلة.
واما الضرار فإذا افترضنا انه مصدر لباب المفاعلة المزيد فيه ففيه احتمالات ثلاثة :
الأول ـ ان يكون بمعنى الضرر الواقع بين الاثنين حقيقة.
الثاني ـ ان يكون بمعنى الضرر الممتد والأكيد العميق المشابه للفعل الواقع بين الاثنين.
الثالث ـ بمعنى يشبه الفعل بين الاثنين من ناحية الإصرار على الضرر والتعمد فيه واتخاذ ذريعة إليه.
وإذا فرض ان الضرار مصدر للثلاثي المجرد ففيه احتمالات ثلاثة أيضا :
الأول ـ ان يكون بمعنى الضرر.
الثاني ـ ان يكون بمعنى الضرر الممتد الشديد.
الثالث ـ ان يكون بمعنى الضرر المتعمد فيه مع الإصرار واتخاذ ذريعة إليه.
وهذان هما الاحتمالان المشتركان مع المعنى الأول ، فتكون المعاني أربعة كما يلي :
١ ـ ان يكون بمعنى الضرر ، وهذا بعيد في نفسه حتى إذا فرض انه مصدر للثلاثي المجرد لأن تكرار صيغة المصدر من ضرر إلى ضرار مرة ثانية لا بد وان يكون من أجل تغيير في المعنى تصورا وأخذ عناية زائدة فيه كالإصرار والتعمد والا كان تكرارا صرفا ولغوا.
٢ ـ ان يكون بمعنى فعل الاثنين حقيقة وهذا المعنى مضافا إلى كونه غير محتمل في