طلعة منها قليلا ويصر الباقي في صرة نظيفة ثم يجعل في قلب النخلة ينفع بإذن الله.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبة قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام قد رأيت حائطك فغرست فيه شيئا بعد قال قلت قد أردت أن آخذ من حيطانك وديا قال أفلا أخبرك بما هو خير لك منه وأسرع قلت بلى قال إذا أينعت البسرة وهمت أن ترطب فاغرسها فإنها تؤدي إليك مثل الذي غرستها سواء ففعلت ذلك فنبتت مثله سواء.
٥ ـ علي بن محمد رفعه قال قال عليهالسلام إذا غرست غرسا أو نبتا فاقرأ على كل عود أو حبة سبحان الباعث الوارث فإنه لا يكاد يخطئ إن شاء الله.
٦ ـ محمد بن يحيى رفعه ، عن أحدهما عليهماالسلام قال تقول إذا غرست أو زرعت ومثل « كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها » (١).
______________________________________________________
قال الفيروزآبادي : تبعلت المرأة : أطاعت بعلها ، وقال الجزري : استبعل النخل : صار بعلا.
قوله عليهالسلام : « بين الدقين » أي دقا غير ناعم ، وقلب النخلة وسط أغصانها الذي تبدل حولها أعذاقها ، أو في رأسها ، قال الفيروزآبادي : القلب بالضم : شحمة النخل أو أجود خوصها.
الحديث الرابع : ضعيف.
وقال الفيروزآبادي : الودي كغني ـ صغار الفسيل ، الواحدة ودية كغنية وقال : ينع الثمر : حان قطافه كأينع.
قوله عليهالسلام : « فاغرسها » أي أغرس البسرة. و « غرستها » على صيغة المتكلم ، والظاهر أن الراوي توهم أن نفاسة نخيله عليهالسلام لنوعها فأراد أن يأخذ وديا منها فعلمه عليهالسلام ما فعله في نخيله فصارت جيادا.
الحديث الخامس : مرفوع.
الحديث السادس : مرفوع.
__________________
(١) إبراهيم : ٢٥. وفي المصحف : « أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً كَلِمَةً .. ».