٣ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « انتظار الفرج بالصبر عبادة » (١).
٤ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من مات منكم وهو منتظر لهذا الأمر ، كمن هو مع القائم عليهالسلام في فسطاطه ... ، لا بل كمن قارع معه بسيفه ... ، لا والله ألا كمن استشهد مع رسول الله صلىاللهعليهوآله » (٢).
٥ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من عرف إمامه ثمّ مات قبل أن يقوم صاحب هذا الأمر ، كان بمنزلة من كان قاعداً في عسكره » (٣).
٦ ـ قال الإمام علي عليهالسلام : « المنتظر لأمرنا كالمتشحّط بدمه في سبيل الله » (٤).
٧ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « أفضل أعمال أُمّتي انتظار الفرج من الله عزّ وجلّ » (٥).
٨ ـ قال الإمام الرضا عليهالسلام : « انتظار الفرج من الفرج » (٦).
٩ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : « إنّ لصاحب هذا الأمر غيبة ، المتمسّك فيها بدينه كالخارط للقتاد » (٧).
١٠ ـ قال الإمام الباقر عليهالسلام : « من مات وهو عارف لإمامه لم يضرّه ، تقدّم هذا الأمر أو تأخّر » (٨).
١١ ـ قال الإمام الصادق عليهالسلام : « من عرف هذا الأمر فقد فرّج عنه لانتظاره » (٩) ، وغيرها من الأحاديث ، ممّا تدلّ جميعاً على ما ذكرنا ، بشرط الالتزام والبقاء على العقيدة الصحيحة والعمل الصالح.
____________
١ ـ الدعوات : ٤١ ، الجامع الصغير ١ / ٤١٧ ، الجامع لأحكام القرآن ٤ / ٣٢٣.
٢ ـ المحاسن ١ / ١٧٤ ، شرح الأخبار ٣ / ٥٧١.
٣ ـ الكافي ١ / ٣٧١ ، الغيبة للنعماني : ٣٢٩.
٤ ـ كمال الدين وتمام النعمة : ٦٤٥ ، شرح الأخبار ٣ / ٥٦٠.
٥ ـ كمال الدين وتمام النعمة : ٦٤٤.
٦ ـ تفسير العيّاشي ٢ / ١٣٨ و ١٥٩ ، الغيبة للشيخ الطوسي : ٤٥٩.
٧ ـ الإمامة والتبصرة : ١٢٦ ، الكافي ١ / ٣٣٥.
٨ ـ الكافي ١ / ٣٧١ ، الغيبة للنعماني : ٣٣٠.
٩ ـ نفس المصدرين السابقين.