احتمال شفاء المريض أقل من واحد بالألف ، وعلى هذا الفرض فلابد أن تفقد بصرها أو سمعها أو تصاب بشلل ، ولا يمكن بحال أن تنجو من كل هذه الحالات أو من واحدة منها ، إلّا أن بركة أم البنين عليهاالسلام وولدها أبي الفضل العباس شفتها شفاءً كاملاً دون أي نقص ، وكانت يومها مخطوبة ، وهي الآن تعيش مع زوجها وقد رزقها الله طفلين سالمين.
والجدير بالذكر : أنّ في نفس تلك الليلة التي شوفيت ابنتي ببركة أبي الفضل العباس أخبرتني إمرأة صالحة من جيراننا أنها رأت أبا الفضل العباس في الرؤيا وقال لها : إنّ الموسوي طلب مني شفاء ابنته وقد أعطاني الله شفاءها ؛ أوصيه أن يهتم بالمآتم التي تقام لي وبمن يقيمون عزائي ، وأنا ـ امتثالاً لأمر المولى ـ استقبل سنوياً في يوم تاسوعاء المواكب في بيتي حيث يقصدونه لطماً على الصدور وضرباً بالسلاسل وأنا أقدم لهم خروفين في كلّ عام.