ومنهم من عبر بالاتيان بها باعتبار رجحانها في نفسها مثل :
الآخوند الخراساني ، والشيخ عبد الكريم الحائري.
ومنهم من ذهب إلى أنّها مكملة للشهادتين كالسيد بحر العلوم في المنظومة ، وآية الله الميلاني في الحاشية على العروة.
وقال السيد أبو الحسن القزويني : الشهادة الثالثة ليست جزءاً من الأذان ، وتذكر فيه بقصد إظهار الولاية والايمان.
وقال العلامة الشيخ محمد صالح الحائري المازندراني : تذكر بقصد الاجابة للأمر بالولاية وقبول الشهادتين وصحة الأعمال (١).
وقال الميرزا باقر الزنجاني : على الشباب اتباع سلفهم الصالح والالتزام بهذا الشعار وعدم تركه ؛ لأنّ الفقهاء أفتوا باستحبابه ، وليس لأحد أن يشكل على ذلك (٢).
وذكر آية الله المرعشي النجفي (ت ١٤١١) في حاشيته على العروة أنّها من أوضح شعائر الشيعة.
يبقى شيء وهو :
فقد ورد في الحديث تعبيران :
أحدهما : أشهد أنّ علياً ولي الله.
والآخر : أشهد أنّ علياً أمير المؤمنين.
__________________
(بجـ) هداية الأنام : ٩١.
(١) ذخيرة العباد : ٧٧.
(٢) شرح رسالة الحقوق ٢ / ١٢٦.