فعاد عبد الحسين إلى سيارته وحاول تشغيلها من جديد فما أن دار المفتاح حتى علا صوت الماكنة وانطلقت السيارة على أحسن ما يرام وأخذت تلتهم الطريق وتسابق الريح حتى وصلت بهم إلى باب الدار ببركة أم البنين عليهاالسلام ، وزوجة عبد الحسين ما فتر لسانها عن تكرار «دخيلك يا أم البنين عليهاالسلام» (١).
__________________
(١) عن كتاب أم البنين : ٤٨ ، للسيد سلمان هادي طعمة.