وقد استولى عليه الألم وأخذ منه كلّ مأخذ ، فانتبه إلى أن «الحصاة» قد سدّت عليه سبيل البول وبعد عصرة شديدة من الألم الذي هجم عليه رأى «الحصاة» تخرج منه وكانت بشكل مذهل ، فأصابه الذعر ، وبعد لحظة غمره الفرح ، فخرج إلى الشارع وهو يصرخ : الحمد لله .. الله أكبر .. شكراً لك يا أم البنين عليهاالسلام .. وتوجه من هناك إلى حرم أبي الفضل العباس وأدى نذره (١).
__________________
(١) عن أم البنين : ٤٣ ، لسلمان هادي طعمة.