منها : ما عن الرضا عليهالسلام قال : «فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقاً بما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة» (١).
وعن النبي صلىاللهعليهوآله : «من زارني أو زار أحداً من ذريتي زرته يوم القيامة فانقذته من أهوالها» (٢).
وعن النبي صلىاللهعليهوآله أنّه قال لعلي عليهالسلام ـ في حديث ـ : إنّ الله جعل قلوب نجباء من خلقه وصفوة من عباده تحنّ اليكم ، وتحتمل المذلّة والأذى ، فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرّباً منهم إلى الله ، ومودّة منهم لرسوله ، أولئك ـ يا علي ـ المخصوصون بشفاعتي ، الواردون حوضي ، وهم زوّاري غداً في الجنة.
ثم قال : يا علي! من عمّر قبوركم وتعاهدها فكانّما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس (٣).
* * *
__________________
(١) وسائل الشيعة ٥ / ٢٥٣ ، عيون أخبار الرضا ٢ / ٢٦٠.
(٢) كامل الزيارات : ٧.
(٣) عن فرحة الغري لابن طاوس : ٣١ ، البحار ١٠٠ / ١٢١.