منها : أنّ النبي شهد لها بأنها من أهل الجنة.
منها : أدعية النبي صلىاللهعليهوآله لها ولذريتها.
ومنها : أنّها كانت ممن شهد لفاطمة الزهراء عليهاالسلام في قصة فدك (بالرغم من ظروفها الخاصة) فصارت في ذلك قرينة لأم أيمن ، وصارت ممن لازم الحق في تلك الفتنة العمياء في قصة شهادتها لفاطمة عليهاالسلام.
ومنها : ما قاله عمر من محبتها لآل أبي طالب وأنها تشهد لبني هاشم (١).
ومنها : الأخبار المروية في حقها عن الحضرة النبوية والعلوية والعصمة الكبرى فاطمة الزهراء عليهاالسلام.
ومنها : أنّها شهدت وفاة فاطمة عليهاالسلام ، وشاركت أمير المؤمنين عليهالسلام في غسلها ، ويا لها من مفخرة عظيمة.
ومنها : أنّها ممدوحة في كتب الشيعة والسنة ، فقد مدحها العدو بالرغم من شدّة عناده ، بل وثقوا ذريتها الكريمة وأثنوا عليهم وقالوا : «إنّهم خيار عباد الله» (٢).
ومنها : أنّها ولدت عبد الله بن جعفر زوج زينب الكبرى ، وقد استشهد أولاده بين يدي الحسين عليهالسلام ، فقدمت بذلك أسماء فداءً للحسين عليهالسلام ، وولدت محمد بن أبي بكر ، وكان كما قال أمير المؤمنين «محمد ابني من صلب أبي بكر» ، وراح شهيداً في سبيل الله دفاعاً عن ولاية أمير المؤمنين ، وولدت عوناً من أمير المؤمنين وقد استشهد بين يدي الحسين عليهالسلام في طف كربلاء.
فهنيئاً لها ، والسلام عليها وعلى زوجها أمير المؤمنين وعلى أولادها المستشهدين.
* * *
__________________
(١) أنظر : العوالم ١١ / ٦٣٥ ح ٢٧ باب ٣.
(٢) أنظر : الخصائص الفاطمية للكجوري ترجمة سيد علي أشرف ٢ / ١٦٢ وما بعدها.