وهذه الأرجوزة :
في «أم البنين عليهاالسلام» للأديب الخطيب الشيخ محسن الفاضلي :
أمّ البنين زوجُ مولانا علي |
|
ناهيكمو عن ذلك الفضل الجلي |
والدةُ العبّاسِ ذيّاكَ الأغرْ |
|
شمسُ الكراماتِ ونجلُها قمرْ |
بها إلى اللهِ توسّل كي تنلْ |
|
كلَّ الذي ترجو وتحظى بالأملْ |
تلك التي مثّلَتِ المودّة |
|
في آل طه في الرَّخاء والشدّة |
لله صبرُها بيوم أقبَلْ |
|
ناعي الحسينِ والدّموعَ أسبلْ |
تسأُلُه كأنّها لم تَسمعِ |
|
نعيَ شهيدِ كربلا ولم تعِ |
تقولُ أخبرنيَ عن إِمامي |
|
والطّرفُ منها بالدّموعِ هامي |
أخبرها آهٍ بفقدِ الأربعة |
|
أبنائها وهو يُهلُّ اَدمُعه |
قالت هُمُ الفداءُ للحسينِ |
|
روحِ نبيّنا ونور عيني |
لا تُخفِ باللهِ عليكَ عنّي |
|
حقيقةَ الأمرِ أهجتَ حُزني |
هل الحسينُ عائدٌ فأنتظر |
|
فعندها قالَ بدَمعٍ منهمر |
آجرَكِ اللهُ قضى بكربلا |
|
ظمآنَ مذبوحاً بهاتيك الفلا |
ولا تسل عن حالِها مُذ سمعت |
|
ذلك بالحرقةِ نادت وبكت |