التّخم والتّهم مؤنث كالغرف ، وتصغير رطب رطيب ، وتصغير تخم وتهم لا يكون إلا على تخيمات وتهيمات ، بالرد إلى الواحد ، فليسا إذن كالرطب والمصع (١) ؛ إذ هما جنسان كالتمر والتفاح (٢) ؛ حكم عين الثلاثى المؤنث فى جمع التأنيث
* قال : «وإذا صحّ باب تمرة قيل تمرات بالفتح ، والإسكان فيه ضرورة ، والمعتلّ العين ساكن ؛ وهذيل تسوّى ، وباب كسرة على كسرات بالفتح والكسر ، والمعتلّ العين والمعتلّ اللّام بالواو يسكن ويفتح ؛ ونحو حجرة على حجرات بالضّمّ والفتح ، والمعتلّ العين والمعتلّ الّلام بالياء يسكّن ويفتح وقد يسكّن فى تميم نحو حجرات وكسرات ، والمضاعف ساكن فى الجميع ، وأمّا الصّفات فبالإسكان وقالوا لجبات وربعات للمح اسميّة أصليّة وحكم أرض وأهل وعرس (٣)
__________________
(١) المصع : اسم جنس جمعى واحده مصعة ـ بوزان همزة وغرفة ـ وهى ثمرة العوسج (أى الشوك) وهي أيضا طائر أخضر
(٢) اعلم أنه إذا فرق بين الواحد وجماعته بالتاء فاما أن يكون اللفظ الدال على الجماعة على وزن من أوزان الجموع مثل غرفة وغرف ومدية ومدى وكسرة وكسر وقربة وقرب وإما أن يكون اللفظ الدال على الجماعة على غير وزن من أوزان الجموع مثل كلمة وكلم وشجرة وشجر وبقرة وبقر وسمرة وسمر ؛ فان كان اللفظ الدال على الجماعة من النوع الثانى فهو اسم جنس جمعى وإن كان من النوع الأول فاما أن يكون مذكرا مثل رطب ومصع وإما أن يكون مؤنثا كغرف وتخم وتهم وقرب (ويستبين ذلك بالضمير العائد عليها) فان كان مذكرا فهو اسم جنس جمعى ، وإن كان مؤنثا فهو جمع ، وسيأتى لذلك مزيد بحث للمؤلف فى آخر هذا الباب
(٣) العرس ـ كقفل ـ : طعام الوليمة ، وربما قيل فيه عرس ـ كعنق ـ كما قال الراجز :
إنّا وجدنا عرس الحنّاط |
|
لئيمة مذمومة الحوّاط |