وجون (١) وخيل (٢) وورد (٣) ، وجاء فعل بضمتين ، والظاهر أن أحد البناءين فرع الآخر ، نحو سحل وسحل (٤) وصدق اللقاء وصدق اللقاء (٥) ، وربما لا يستعمل إلا أحدهما ، وقالوا سمحاء تشبيها لفعل وهو الصفة المشبهة باسم الفاعل بفاعل ؛ فسمح وسمحاء كعالم وعلماء ، أو شبّه فعل بفعيل فكأنه جمع سميح ككريم وكرماء ، وإذا استعمل بعضها استعمال الأسماء نحو عبد جمع على أفعل فى القلة فقالوا أعبد ، فان سمى بفعلى أو بغيره من الصفات جمعت جمع الأسماء
وأما فعل فانه يكسر على أفعال نحو أجلاف فى جلف ، وهو الشاة المسلوخة بلا رأس ولا قوائم (٦) ، وأنقاض (٧) وأنضاء (٨) ؛ وجاء أجلف تشبيها بالأسماء كأذؤب ، وهو نادر فى الصفات
وأما فعل فانه أقل فى الصفات من فعل ، كما كان كذلك فى الأسماء ، ويجمع على ما جمع عليه فعل بالكسر كأمرار وأحرار ، وفعل بالكسر أقل من فعل بالفتح كما فى الأسماء
__________________
(١) جون : جمع جون ـ بفتح الجيم ـ وهو الأسود المشرب حمرة ، والأحمر الخالص ، والأبيض
(٢) خيل : جمع خيل ـ بفتح فسكون ـ وهو الكبر
(٣) ورد : جمع ورد ـ بفتح فسكون ـ وهو من الخيل بين الكميت والأشقر
(٤) سحل : جمع سحل ـ بفتح فسكون ـ وهو الثوب لا يبرم غزله ، أو الأبيض من القطن
(٥) صدق : جمع صدق ـ بفتح فسكون ـ وهو الثبت عند اللقاء ، والصلب المستوى من الرماح والرجال ، والكامل من كل شىء
(٦) ومن معانى الجلف الرجل الجافى فى خلقه وخلقه
(٧) أنقاض : جمع نقض ـ بكسر فسكون ـ وهو البناء المنقوض
(٨) أنضاء : جمع نضو ـ بكسر فسكون ـ وهو المهزول من الابل وغيرها ، وهو أيضا اسم لحديدة اللجام