كالرّمّيّا (١) ، والخلّيفى (٢) ، وروى الكسائى المد فى الخصّيصى (٣) ، كما مر فى باب المصدر
ومما الغالب فيه القصر كل مفرد معتل اللام يجمع على أفعال : كندى وأنداء ، وقفا وأقفاء ، وجاء غثاء (٤) وأغثاء ؛ وروى قفاء بالمد مع أن جمعه أقفاء
قال : «ونحو الإعطاء ، والرّماء ، والاشتراء ، والاحبنطاء ؛ ممدود ؛ لأنّ نظائرها الإكرام والطّلاب والافتتاح والاحرنجام ، وأسماء الأصوات المضموم أوّلها ، كالعواء والثغاء (٥) ؛ لأنّ نظائرهما النّباح والصّراخ ، ومفرد أفعلة ، نحو كساء وقباء (٦) ، لأنّ نظائرهما حمار وقذال ، وأندية شاذ ، والسّماعىّ نحو : العصا والرّحى والخفاء والأباء (٧) ممّا ليس له نظير يحمل عليه»
__________________
(١) الرميا : انظر (ح ١ ص ١٦٨)
(٢) الخليفى : أنظر (ح ١ ص ١٦٨)
(٣) الخصيصى : مصدر خصه بالشىء يخصه خصا وخصوصا وخصوصية وخصوصية ـ بفتح الخاء أو ضمها ـ وخصيصى ، إذا أفرده به دون غيره. وانظر (ح ١ ص ١٦٨)
(٤) الغثاء : ما يحمله السيل من الزبد والوسخ وغيره ، والغثاء بالتشديد ـ مثله ، وهما أيضا الهالك البالى من ورق الشجر ، وفى التنزيل (وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى)
(٥) العواء : صوت الكلب والذئب. والثغاء : صوت الغنم والظباء
(٦) القباء ـ بالفتح والمد ـ : نوع من الثياب
(٧) الأباء ـ بفتح الهمزة ـ : اسم جنس جمعى ، واحدته أباءة ـ كعباءة ـ وهو القصب. وقد وقع فى بعض النسخ «الاناء» بالنون ، فى مكان الأباء ، وهو خطأ فأن الأناء ممدود قياسى ، لأن جمعه آنية ـ كقذال وأقذلة ـ فيكون نظير كساء وأكسية وقباء وأقبية