ومن إضافة لتاليها ، وما |
|
لم يخل فهو بالجواز وسما (١) |
الصفة المشبهة إما أن تكون بالألف واللام ، نحو «الحسن» أو مجردة عنهما ، نحو «حسن» وعلى كل من التقديرين لا يخلو المعمول من أحوال ستّة :
الأول : أن يكون المعمول بأل ، نحو «الحسن الوجه ، وحسن الوجه».
الثانى : أن يكون مضافا لما فيه أل ، نحو «الحسن وجه الأب ، وحسن وجه الأب».
الثالث : أن يكون مضافا إلى ضمير الموصوف ، نحو «مررت بالرّجل الحسن وجهه ، وبرجل حسن وجهه».
الرابع : أن يكون مضافا إلى مضاف إلى ضمير الموصوف. نحو «مررت بالرّجل الحسن وجه غلامه ، وبرجل حسن وجه غلامه».
الخامس : أن يكون مجردا من أل دون الإضافة ، نحو «الحسن وجه أب ، وحسن وجه أب».
__________________
(١) «ومن إضافة» معطوف على قوله «من أل» فى البيت السابق «لتاليها» الجار والمجرور متعلق بإضافة ، وتالى مضاف وها مضاف إليه «وما» اسم شرط : مبتدأ «لم» نافيه جازمة «يخل» فعل مضارع فعل الشرط ، مجزوم بلم ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على «ما» «فهو» الفاء لربط الشرط بالجواب ، هو : ضمير منفصل مبتدأ «بالجواز» متعلق بقوله «وسما» وسم : فعل ماض مبنى للمجهول ، والألف للاطلاق ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه ، والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ ، وجملة المبتدأ والخبر فى محل جزم جواب الشرط ، وجملتا الشرط والجواب فى محل رفع خبر عن اسم الشرط الواقع مبتدأ.