........................................................................
__________________
ومجرور متعلق بفعل التعجب ، وهذا الفصل جائز فى الأشهر من مذاهب النحاة ، على ما بيناه فى شرح الشاهد السابق ، وقد بين الشارح العلامة من قال بجوازه من النحاة ، ومن قال بمنعه منهم.
ومثل هذا الشاهد قول أوس بن حجر :
أقيم بدار الحزم ما دام حزمها |
|
وأحر ـ إذا حالت ـ بأن أتحوّلا |
فقد فصل بالظرف ـ وهو قوله إذا حالت ـ بين فعل التعجب الذى هو قوله : «أحر» وبين معموله الذى هو قوله : «بأن أتحولا» ومن كلام العرب «ما أحسن بالرجل أن يصدق ، وما أقبح به أن يكذب» وفيه الفصل بين فعل التعجب الذى هو «أحسن» و «أقبح» ومعموله الذى هو «أن يصدق» و «أن يكذب» بالجار والمجرور.