أقلّ به ركب أتوه تثيّة |
|
وأخوف ـ إلّا ما وقى الله ـ ساريا |
فـ «ركب» مرفوع بـ «أقلّ» ؛ فقول المصنف «ورفعه الظاهر نزر» إشارة إلى الحالة الأولى ، وقوله «ومتى عاقب فعلا» إشارة إلى الحالة الثانية.
* * *
__________________
بمحذوف يقع مفعولا ثانيا لأرى إذا قدرتها علمية ، ويقع حالا من قوله : «واديا» الآتى إذا قدرت رأى بصرية ، ووادى مضاف و «السباع» مضاف إليه «حين» ظرف متعلق بمحذوف حال أخرى من «واديا» الآتى ، وجملة «يظلم» مع فاعله المستتر فيه فى محل جر بإضافة «حين» إليها «واديا» مفعول أول مؤخر عن المفعول الثانى «أقل» نعت لقوله واديا ، وهو أفعل تفضيل «به» جار ومجرور متعلق بمحذوف حال من «ركب» الآتى «ركب» فاعل لأقل ، وجملة «أتوه» من الفعل والفاعل والمفعول فى محل رفع صفة لركب «تئية» تمييز لأفعل التفضيل «وأخوف» معطوف على «أقل» وقوله «إلا» أداة استثناء ملغاة «ما» مصدرية ظرفية «وقى» فعل ماض «الله» فاعل وقى «ساريا» قيل : هو مفعول به لوقى ، وأحسن من هذا أن يكون تمييزا لأفعل التفضيل الذى هو أخوف.
الشاهد فيه : قوله «أقل به ركب» حيث رفع أفعل التفضيل اسما ظاهرا.