كانوا ثمانين أو زادوا ثمانية |
|
لو لا رجاؤك قد قتلت أولادى |
أى : بل زادوا.
وربّما عاقبت الواو ، إذا |
|
لم يلف ذو النّطق للبس منفذا (١) |
قد تستعمل «أو» بمعنى الواو عند أمن اللّبس ؛ كقوله :
(٢٩٦) ـ
جاء الخلافة أو كانت له قدرا |
|
كما أتى ربّه موسى على قدر |
أى وكانت له قدرا
__________________
مضاف إليه «قد» حرف تحقيق «قتلت» فعل وفاعل «أولادى» أولاد : مفعول به لقتل ، وأولاد مضاف وياء المتكلم مضاف إليه.
الشاهد فيه : قوله «أو زادوا» حيث استعمل فيه «أو» للاضراب بمعنى بل.
(١) «وربما» رب : حرف تقليل ، وما : كافة «عاقبت» عاقب : فعل ماض ، والتاء للتأنيث ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هى يعود إلى أو «الواو» مفعول به لعاقب «إذا» ظرف تضمن معنى الشرط «لم» نافية جازمة «يلف» فعل مضارع مجزوم بلم ، وعلامة جزمه حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها «ذو» فاعل يلف ، وذو مضاف ، و «النطق» مضاف إليه ، والجملة فى محل جر بإضافة «إذا» إليها «للبس» جار ومجرور متعلق بقوله منفذ الآتى «منفذا» مفعول أول ليلفى ، ومفعوله الثانى محذوف ، وجواب «إذا» محذوف.
٢٩٦ ـ هذا البيت لجرير بن عطية ، من كلمة يمدح بها أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بن مروان.
اللغة : «قدر» بفتحتين ـ أى : موافقة له ، أو مقدرة.
الإعراب : «جاء» فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى الممدوح «الخلافة» مفعول به لجاء «أو» عاطفة بمعنى الواو «كانت» كان : فعل ماض ناقص ، والتاء للتأنيث ، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هى يعود إلى الخلافة «له» جار ومجرور متعلق بقوله قدر الآتى «قدرا» خبر كان «كما» الكاف حارة ، ما : مصدرية «أتى» فعل ماض «ربه» رب : مفعول به مقدم على الفاعل ،