و «أيّان» كقوله :
(٣٣٥) ـ
أيّان نؤمنك تأمن غيرنا ، وإذا |
|
لم تدرك الأمن منّا لم تزل حذرا |
__________________
مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «خير» مفعول أول لتجد ، وخير مضاف و «نار» مضاف إليه «عندها» عند : ظرف متعلق بمحذوف خبر مقدم ، وعند مضاف وها : مضاف إليه «خير» مبتدأ مؤخر ، وخير مضاف و «موقد» مضاف إليه ، وجملة المبتدأ والخبر فى محل نصب مفعول ثان لتجد.
الشاهد فيه : قوله «متى تأته ... تجد ـ إلخ» حيث جزم بمتى فعلين ، أولهما قوله تأنه ، وهو فعل الشرط ، والثانى قوله «تجد» وهو جواب الشرط وجزاؤه ، على ما فصلناه فى الإعراب.
٣٣٥ ـ هذا البيت من الشواهد التى لم نعثر لها على نسبة إلى قائل معين.
الإعراب «نؤمنك» نعطك الأمان «حذرا» خائفا ، وجلا.
الإعراب : «أيان» اسم شرط جازم ، وهو مبنى على الفتح فى محل نصب على الظرفية «نؤمنك» نؤمن : فعل مضارع فعل الشرط ، مجزوم بالسكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن ، والكاف مفعول به «تأمن» فعل مضارع جواب الشرط ، وفيه ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت فاعل «غيرنا» غير : مفعول به لتأمن ، وغير مضاف ونا : مضاف إليه «وإذا» ظرف تضمن معنى الشرط «لم» نافية جازمة «تدرك» فعل مضارع مجزوم بلم ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «الأمن» مفعول به لتدرك ، والجملة فى محل جر بإضافة «إذا» إليها «منا» جار ومجرور متعلق بتدرك «لم» نافية جازمة «تزل» فعل مضارع ناقص مجزوم بلم ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت «حذرا» خبر تزل ، وجملة «تزل حذرا» جواب «إذا».
الشاهد فيه : قوله «أيان نؤمنك تأمن ـ إلخ» حيث جزم بأيان فعلين ، أحدهما فعل الشرط ـ وهو قوله «نؤمنك» ـ والثانى جوابه وجزاؤه ـ وهو قوله «تأمن» ـ على ما بيناه فى الإعراب.