وناب عنه افعلاء فى المعلّ |
|
لاما ، ومضعف ، وغير ذاك قلّ (١) |
من أمثلة جمع الكثرة : فعلاء ، وهو مقيس فى فعيل ـ بمعنى فاعل ـ صفة لمذكر عاقل ، غير مضاعف ، ولا معتل ، نحو «ظريف وظرفاء ، وكريم وكرماء ، وبخيل وبخلاء».
وأشار بقوله : «كذا لما ضاهاهما» إلى أن ما شابه فعيلا ـ فى كونه دالا على معنى هو كالغريزة ـ يجمع على فعلاء ، نحو عاقل وعقلاء ، وصالح وصلحاء ، وشاعر وشعراء.
وينوب عن فعلاء فى المضاعف والمعتلّ : أفعلاء ، نحو «شديد وأشدّاء ، وولىّ وأولياء».
[وقد يجىء «أفعلاء» جمعا لغير ما ذكر ، نحو «نصيب وأنصباء ، وهيّن وأهوناء»].
* * *
__________________
«لما» جار ومجرور متعلق بجعل «ضاهاهما» ضاهى : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ما الموصولة ، والضمير البارز مفعوله ، والجملة لا محل لها صلة «ما» المجرورة محلا باللام «قد» حرف تحقيق «جعلا» جعل : فعل ماض مبنى للمجهول ، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى فعلا ، وهو مفعوله الأول ، وقد مضى مفعوله الثانى ، والألف للاطلاق.
(١) «وناب» فعل ماض «عنه» جار ومجرور متعلق به «أفعلاء» فاعل ناب «فى المعل» جار ومجرور متعلق بناب «لاما» تمييز «ومضعف» معطوف على المعل لاما «وغير» مبتدأ ، وغير مضاف واسم الإشارة من «ذاك» مضاف إليه ، والكاف حرف خطاب «قل» فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى غير الواقع مبتدأ ، والجملة فى محل رفع خبر المبتدأ.