وإذا أسند المضارع إلى ياء المؤنثة المخاطبة حذفت اللام مطلقا ـ واوا كانت ، أو ياء ، أو ألفا ـ وبقى ما قبل الألف مفتوحا للإيذان بنفس الحرف المحذوف ، وكسر ما قبل الواو أو الياء لمناسبة ياء المخاطبة ، تقول : «نخشين يا زينب ، وترضين ، وندعين ، وتعلين ، وترمين ، وتبنين ، وتعطين ، وتسترضين».
حكم إسناد الأمر إلى الضمائر :
الأمر كالمضارع المجزوم ، والأصل أن لام الناقص تحذف فى الأمر ، لبناء الأمر على حذف حرف العلة ، ولكنه عند الإسناد إلى الضمائر تعود إليه اللام (١).
ثم إذا أسند لنون النسوة أو ألف الاثنين سلمت لامه إن كانت ياء أو واوا ، وقلبت ياء إن كانت ألفا ، تقول : «يا نسوة اسرون ، وادعون ، واغزون ، وارمين ، واسرين ، وأعطين ، واستدعين ، ونادين ، وارضين ، واخشين ، وتزكّين ، وتداعين ، وتناجين» ، وتقول : «يا محمّدان اسروا ، وادعوا ، واغزوا ، وارميا ، واسريا ، وأعطيا ، واستدعيا ، وناديا ، وارضيا ، واخشيا ، وتزكّيا ، وتداعيا ، وتناجيا».
وإذا أسند إلى واو الجماعة أو ياء المخاطبة حذفت لامه مطلقا ـ واوا كانت ، أو ياء ، أو ألفا ـ وبقى ما قبل الألف فى الموضعين مفتوحا ، وكسر ما عداه قبل ياء المخاطبة ، وضم قبل واو الجماعة ، تقول : «ارضوا ، واخشوا ، وتزكّوا ، واسروا ، وادعوا ، واغزوا ، وارموا ، وأعطوا ، واستدعوا» وتقول : «ارضى ، واخشى ، وتزكّى ، واسرى ، وأعطى ، واستدعى».
__________________
(١) أما مع الضمائر الساكنة فلأن بناءه قد صار على حذف النون ، وأما مع نون النسوة فلأن بناءه حينئذ على السكون ، وحرف العلة ساكن بطبعه.