أولا ثم تغير خاطره على حمود فقصد الوزير ورشح نفسه لرئاسة المنتفق فما وافقه الوزير على ما أراده لأنه كان وعدها ابن ثويني لأن أباه كان شيخا على المنتفق وكذلك جده عبد الله وجد أبيه محمد وجد جده مانع لا سيما وابن ثويني متصل بالوزير في حله ومرتحله ومعتصم به.
٢ ـ قدم حنيان بن مهنا بن فضل بن صقر أحد أكابر آل شبيب فأكرمه الوزير وأجزل عطاءه ...
ولما اجتمع هو ومحمد بن عبد العزيز عزم الوزير على عزل حمود ونصب براك بن ثويني على بني المنتفق ثم عرضت أحوال أخرت ذلك.
٣ ـ قدم جماعة من آل صالح وهم شبيبيون لمناصرة براك بن ثويني.
٤ ـ قدم محمد بن مناع الأجودي العقيلي أحد مشايخ بني المنتفق وفرسانهم ...
وقوي براك بن ثويني بهم وتوجهت إليه أنظار الوزير وكاد يوليه رئاسة المنتفق إلا أنه أخر أمره لمصلحة.
حمود بن ثامر ـ ومحمد الكتخدا :
لم يقف حمود تجاه هذه الحوادث مكتوف اليدين وإنما شاع على الألسنة أن حمودا أرسل إلى محمد الكتخدا وهو في الحويزة أن يوافيه فقدم إلى العراق لإثارة الفتنة وأمر حمود خفية آل قشعم وآل حميد وآل رفيع أن يساعدوه فدخل الحلة فلما انهزم انهزموا!
وعلى كل إن الفتنة اشتعلت في الخفاء ولكل حزب مناصر وإن الوزير في كل هذه الأحوال لم يقدم على حرب ثويني ولكنه حاول تكثير حزبه ...