مهما ومعارضة شديدة وخافتها الدولة ونكلت بأتباعه. وسألت الوزير عن وضعها فأخبرها بأن هذا الشيخ ليس من أهل الدنيا وهو رجل صالح لا خوف منه.
توفي بدمشق (١).
٢ ـ الشيخ أحمد الأحسائي. توفي سنة ١٢٤٢ ه ومنهم من قال سنة ١٢٤١ ه أو سنة ١٢٤٣ ه. وكان يعد من علماء الشيعة الأصولية إلا أنه ظهر من دعوته أنه من الغلاة وانتشرت مؤلفاته في الخفاء بين أتباعه ، فعثر عليها ومن ثم ثار عليه علماء الشيعة. وفرقة الشيخية تنسب إليه. وإن نحلته شاعت على يد أكبر الآخذين عنه وهو السيد محمد كاظم الرشتي. وفي أيامه عرفوا بالكشفية.
ومن مشتقات الشيخية :
١ ـ الركنية.
٢ ـ الكشفية.
٣ ـ البابية. ومن هذه تفرعت (البهائية) ، و (أتباع صبح أزل).
ولا يزال بعض الشيخية متمسكا بآراء الأحسائي دون غيره والركنية نالت مكانة ولا يزال بعض رجالها في البصرة وايران وغالب كتبهم مطبوعة ، وأما البابية فقد غطت البهائية عليها وهي تطور في البابية.
وانتشار الشيخية في العراق بين الشيعة كان بهمة زعيمها السيد محمد كاظم الرشتي ، وتوفي سنة ١٢٥٩ ه ولا يزال عقبه في كربلاء ، وكتبت في هذه النحلة (كتاب تاريخ الشيخية).
__________________
(١) كتاب عشائر العراق الكردية ج ٢ ص ٢٠٣. وفصلت أحواله وطريقته في كتاب (التكايا والطرق).