وقوله : (فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ)(١) ، فـ «خائفا» خبر «أصبح» وهو مسند ، لأنه خبر للمبتدأ فى الأصل.
وقول عروة بن الورد :
ومن يك مثلى ذا عيال ومقترا |
|
من المال يطرح نفسه كل مطرح |
ليبلغ عذرا أو ينال رغيبة |
|
ومبلغ نفس عذرها مثل منجح |
٢ ـ خبر إنّ وأخواتها ، كقوله تعالى : (وَإِنَّ اللهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ)(٢) فـ «ربى» مسند لأنه خبر «إنّ» وهو خبر المبتدأ فى الأصل.
وقول المتنبى :
فان تفق الأنام وأنت منهم |
|
فانّ المسك بعض دم الغزال |
ف «بعض» مسند.
٣ ـ المفعول الثانى لـ «ظن» وأخواتها ، كقوله تعالى : (وَما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً)(٣) فـ «قائمة» مسند لأنّها المفعول الثانى لـ «ظنّ» وهى خبر فى الأصل.
وقول المتنبى :
كنّا نظنّ دياره مملوءة |
|
ذهبا فمات وكلّ شىء بلقع |
فـ «مملوءة» مسند لأنها المفعول الثانى لـ «نظن» وهى خبر فى الأصل ، «أى : دياره مملوءة ذهبا».
__________________
(١) القصص ١٨.
(٢) مريم ٣٦.
(٣) الكهف ٣٦.