١١ ـ نونا اليوكيد : وهما الثقيلة والخفيفة ، ومن ذلك قوله تعالى : (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ ما آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ)(١) وقوله : (لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ)(٢).
ومنه قول الشاعر :
لأستسهلنّ الصّعب أو أدرك المنى |
|
فما انقادت الآمال إلا لصابر |
١٢ ـ لن : يؤتى بها لتأكيد النفى ، كقوله تعالى : (وَلَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قالَ : رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ، قالَ : لَنْ تَرانِي ، وَلكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ ، فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ فَسَوْفَ تَرانِي)(٣).
ومنه قول الطرماح :
لقد زادنى حبا لنفسى أنّنى |
|
بغيض إلى كل امرىء غير طائل |
وأنّى شقى باللئام ولن ترى |
|
شقيّا بهم إلّا كريم الشمائل |
١٣ ـ الحروف الزائدة : وهى كثيرة ، منها الباء كما فى قوله تعالى : (وَما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ)(٤).
وقول معن بن أوس :
ولست بماش ما حييت لمنكر |
|
من الأمر لا يمشى إلى مثله مثلى |
و «من» كقوله تعالى : (وَما تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُها)(٥) ، وقوله (ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ)(٦).
__________________
(١) يوسف ٣٢.
(٢) العلق ١٥.
(٣) الأعراف ١٤٣.
(٤) ق ٢٩.
(٥) الأنعام ٥٩.
(٦) الملك ٣.