مضى جزء منه خلفه جزء آخر يكون عوضا منه. فالوقت الكائن الثانى غير الوقت الماضى الأول. فلهذا كان العوض أشدّ مخالفة للمعوّض منه من البدل.
وقد ذكرت فى موضع من كلامى مفرد اشتقاق أسماء الدهر والزمان ، وتقصيّته هناك. وأتيت أيضا فى كتابى الموسوم بـ «التعاقب» على كثير من هذا الباب ، ونهجت الطريق إلى ما أذكره بما نبّهت به عليه.
* * *