وأبقى للمؤمنين.
وفيه (١) : عن الصادق ـ عليه السلام ـ حديث طويل ـ وفيه : ولربما ترك بعض شيعتنا في افتتاح أمره (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ). فيمتحنه الله ـ عز وجل ـ بمكروه لينبّهه على شكر الله ـ تبارك وتعالى ـ والثناء عليه ، ويمحق عنه وصمة تقصيره عند تركه قول «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ».
وفي تهذيب الأحكام (٢) : محمد بن علي بن محبوب ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن حماد بن زيد ، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ـ عليهما السلام ـ قال : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أقرب الى اسم الله الأعظم من ناظر العين الى بياضها.
وفي مهج الدعوات (٣) : بإسناده الى محمد بن الحسن الصفار ، من كتاب فضل الدعاء ، بإسناده الى معاوية بن عمار ، عن الصادق ـ عليه السلام ـ انه قال : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، اسم الله الأكبر. أو قال : الأعظم.
وبرواية ابن عباس (٤) : قال ـ صلى الله عليه وآله ـ : (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) اسم من أسماء الله الأكبر. وما بينه وبين اسم الله الأكبر ، الا كما بين سواد العين وبياضها.
وفي عيون الأخبار (٥) : بإسناده الى محمد بن سنان ، عن الرضا (٦) ـ عليه السلام قال : ان (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) أقرب الى اسم الله الأعظم من سواد العين الى بياضها.
__________________
(١) نفس المصدر / ٢٣١ ، ضمن ح ٥.
(٢) تهذيب الأحكام ٢ / ٢٨٩ ، ح ١١٥٩.
(٣) مهج الدعوات / ٣١٦.
(٤) مهج الدعوات / ٣١٩.
(٥) عيون الاخبار ٢ / ٥.
(٦) المصدر : الرضا ، على بن موسى.