من الشيعة ، فيقول له (١) : اشفع لي! فيقول له (٢) : أي حق لك عليّ؟
يقول : سقيتك يوما ماء.
فيذكر ذلك ، فيشفع له ، فيشفع فيه.
ويجيء آخر فيقول : أنا (٣) لي عليك حق [فاشفع لي!] (٤).
فيقول : [و] (٥) ما حقك؟
فيقول : استظللت بظل جداري ساعة في يوم حارّ.
«فيشفع له» (٦) فيشفع فيه. فلا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه. وان المؤمن أكرم على الله تعالى مما يظنون.
وفي كتاب التوحيد (٧) : بإسناده الى عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله ـ عليه السلام ـ عن (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ).
فقال : الباء ، بهاء الله. والسين ، سناء الله. والميم ، مجد الله ـ وروى بعضهم ملك الله ـ. و (اللهِ) ، اله كل شيء. و (الرَّحْمنِ) ، بجميع خلقه. و (الرَّحِيمِ)» ، بالمؤمنين ، خاصة.
وفي أصول الكافي (٨) مثله ، سواء.
وفي كتاب التوحيد (٩) ـ أيضا ـ : بإسناده الى صفوان بن يحيى ، عمن حدّثه ،
__________________
(١ و ٢) ليس في المصدر.
(٣) المصدر : ان.
(٤ و ٥) يوجد في المصدر.
(٦) ليس في المصدر.
(٧) التوحيد / ٢٣٠.
(٨) الكافي ١ / ١١٤.
(٩) التوحيد / ٢٣٠.