علمي يجري موافقا لعلمي. فالان [فيهم] (١) فادعني ، لأجيبك (٢).
فعند ذلك قال آدم : اللهم «بجاه محمد وآله الطيبين» (٣). بجاه محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين «والطيبين من» (٤) آلهم ، لمّا تفضلت «عليّ» (٥) بقبول توبتي وغفران زلتي واعادتي من كراماتك ، الى مرتبتي.
فقال الله ـ عز وجل ـ : قد قبلت توبتك. وأقبلت برضواني عليك. وصرفت آلائي ونعمائي اليك. وأعدتك الى مرتبتك من كراماتي. ووفرت نصيبك من رحماتي.
فذلك قول الله ـ عز وجل ـ : فتلقى آدم من ربه كلمات. فتاب عليه. انه هو التواب الرحيم.
وقال علي بن الحسين ـ عليهما السلام ـ : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ أنه قال : يا عباد الله! ان آدم لما رأى النور ساطعا في (٦) صلبه ، إذ كان الله قد نقل أشباحنا (٧) من ذروة العرش ، الى ظهره ، رأى النور ولم يتبين الأشباح. [فقال : يا رب! ما هذه الأنوار؟] (٨).
فقال (٩) الله ـ عز وجل ـ : أنوار أشباح ، نقلتهم من أشرف بقاع عرشي ، الى ظهرك. ولذلك أمرت الملائكة بالسجود لك ، إذ كنت وعاء لتلك الأشباح.
فقال آدم : يا رب! لو بينتها لي.
__________________
(١) يوجد في المصدر.
(٢) الأصل ور : لأجيبك.
(٣ و ٤ و ٥) ليس في المصدر.
(٦) المصدر : من.
(٧) المصدر : أرواحنا.
(٨) يوجد في المصدر.
(٩) الأصل ور : وقال.