في الانقياد لأولياء الله ، لمحمد نبي الله ولعلي ولي الله وللأئمة بعدهما سادات أصفياء الله.
ونقل ابن مردويه وأبو نعيم الحافظ (١) ، في قوله تعالى : (وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) انها نزلت في رسول الله وفي علي ـ صلوات الله عليهما ـ خاصة. لأنهما أول من صليا وركعا (٢).
وفي تفسيرات فرات بن ابراهيم الكوفي (٣) ، قال : حدثنا الحسن بن الحسين الأنصاري. قال : حدثنا حيان بن علي العنزي (٤) ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ : ان قوله : (ارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) نزلت في رسول الله وعلي بن أبي طالب ـ عليهما السلام ـ خاصة. وهما (٥) أول من صليا وركعا.
وفي كتاب علل الشرايع (٦) : بإسناده الى زرارة بن أعين ، عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ قال : قلت له : المرأة عليها أذان واقامة؟
فقال : ان كانت تسمع أذان القبيلة ، فليس عليها شيء. والا فليس عليها أكثر من الشهادتين. لأن الله ـ تبارك وتعالى ـ قال للرجال : (أَقِيمُوا الصَّلاةَ). وقال للنساء : «وأقمن الصلاة. وآتين الزكاة. وأطعن الله ورسوله».
والحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة.
__________________
(١) نفس المصدر.
(٢) كذا في المصدر وفي الأصل ور : صلى وركع.
(٣) تفسير الفرات / ٢ ، في ذيل حديث.
(٤) كذا في المصدر. وهو الصواب. وفي الأصل ور : العزى.
(٥) المصدر : فهما.
(٦) علل الشرايع / ٣٥٥ ، صدر ح ١.