[في كتاب الخصال (١) ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ. قال : قام رجل الى أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ في الجامع بالكوفة. فقال : يا أمير المؤمنين! أخبرني عن يوم الأربعاء والتطير منه وثقله. أي أربعاء هو؟.
فقال : أربعاء في آخر الشهر ـ الى قوله ـ يوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان] (٢).
(وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ) ، أي : يبقونهن طلبا لحياتهن. ويتخذونهن إماء.
وزعم بعضهم ، أنه من طلب الحياء ، أي : الفرج ، أي : ينظرون هل هن حبالى أم لا؟
[وفي كتاب كمال الدين وتمام النعمة (٣) ، بإسناده الى سعيد بن جبير ، عن سيد العابدين ، علي بن الحسين ، عن أبيه سيد الشهداء ، الحسين بن علي ، عن أبيه سيد الوصيين ، أمير المؤمنين ، علي بن أبي طالب ـ عليهم السلام ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ : لما حضرت يوسف ـ عليه السلام ـ الوفاة ، جمع شيعته وأهل بيته. فحمد الله. وأثنى عليه. ثم حدثهم بشدة تنالهم ، تقتل فيها الرجال وتشق فيها بطون الحبالى وتذبح الأطفال ، حتى يظهر الله الحق ، في القائم من ولد لاوي بن يعقوب. وهو رجل أسمر طوال ـ ونعته لهم بنعته ـ فتمسكوا بذلك.
ووقعت الغيبة والشدة على بني إسرائيل. وهم ينتظرون (٤) قيام القائم ، أربعمائة سنة. حتى إذا بشروا بولادته ورأوا علامات ظهوره ودلالته (٥) ، اشتدت البلوى
__________________
(١) الخصال ٢ / ٣٨٨ ، ح ٧٨.
(٢) ما بين القوسين ليس في أ.
(٣) كمال الدين وتمام النعمة / ١٤٥ ـ ١٤٧ ، ح ١٢.
(٤) النسخ : ينظرون.
(٥) ليس في المصدر.