محمد بن يحيى (١) ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر ـ عليه السلام ـ يقول : من لم يبرئه الحمد ، لم يبرئه شيء.
علي بن ابراهيم (٢) ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : لو قرأت الحمد على ميت ، سبعين مرة ، ثم ردت فيه الروح ، ما كان عجبا (٣).
وفي عيون الأخبار (٤) : حدثنا محمد بن القسم ، المفسر المعروف بأبي الحسن الجرجاني ـ رضي الله عنه ـ قال : حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد ابن سيار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، علي بن محمد ، عن أبيه ، محمد بن علي ، عن أبيه الرضا عن آبائه ، عن علي ـ عليهم السلام ـ انه قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ يقول : ان الله ـ تبارك وتعالى ـ قال لي : (وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ) (٥) ، فأفرد «عليّ الامتنان» (٦) بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم. وان فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش. وان الله ـ عز وجل ـ خص (٧) محمدا وشرفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ، ما خلا سليمان ـ عليه السلام فانه أعطاه منها «بسم الله الرحمن
__________________
(١) نفس المصدر ٢ / ٦٢٦ ، ح ٢٢.
(٢) نفس المصدر ٢ / ٦٢٣ ، ح ١٦.
(٣) المصدر : ذلك عجبا.
(٤) عيون الاخبار ١ / ٣٠١ ـ ٣٠٢. مع اختصار في السند وإسقاط في صدر الحديث.
(٥) الحجر / ٨٧.
(٦) المصدر : الامتنان على.
(٧) ر : شرف.