على قولك «الله». ودل «باللام» على قولك «الملك العظيم القاهر للخلق أجمعين». ودل «بالميم» على أنه «المجيد المحمود في كل أفعاله».
(وفي شرح الآيات الباهرة (١) : (٢) روى (٣) علي بن ابراهيم ـ رحمه الله ـ عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن جميل بن صالح ، عن المفضل ، عن جابر ، عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ [أنه] (٤) : «الم» وكل حرف في القرآن ، منقطعة من حروف ، اسم الله الأعظم ، الذي يؤلفه الرسول والامام ـ عليهما السلام ـ فيدعو [به] (٥) ، فيجاب.
(وفي كتاب معاني الأخبار (٦) : بإسناده الى أحمد بن زياد بن جعفر [الهمداني] (٧) عن (٨) علي [بن ابراهيم] (٩) ، عن أبيه عن يحيى بن [أبي] (١٠) عمران ، عن يونس [ابن عبد الرحمن] (١١) ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ قال : «الم» ، هو حرف من حروف اسم الله الأعظم ، المقطع في القرآن ، الذي يؤلفه النبي (ص) والامام. فإذا دعا به أجيب.
وبإسناده (١٢) الى سفيان بن سعيد الثوري ، عن الصادق ـ عليه السلام ـ حديث
__________________
(١) تأويل الآيات الباهرة / ٦.
(٢) ما بين القوسين ليس في أ.
(٣) المصدر : قال.
(٤) يوجد في المصدر.
(٥) يوجد في المصدر.
(٦) معاني الاخبار / ٢١ ، ح ٢.
(٧) يوجد في المصدر.
(٨) المصدر : قال حدثنا.
(٠٩ ، ١٠ و ١١) يوجد في المصدر.
(١٢) نفس المصدر / ١٩ ، ضمن ح ١.