فقالوا : خلطت علينا. فلا ندري بأيها نأخذ.
فان تلاوته ، إياها ، بهذا الترتيب. وتقريرهم على استنباطهم ، دليل على ذلك.) (١) وقيل (٢) : يمكن حمله على الاشارة بصورها الكتابية الرقمية ، الى معان أخر كما يشيرون «بالألف» ، الى الوجود النازل من علو غيب الإطلاق ، الى مراتب التقييد ، من غير انعطاف.
و «باللام» (اليه مع انعطاف من غير أن يتم دائرته «بالميم» الى تمام دائرته ، فيعم مراتب الوجود.
وقيل : يمكن أن يجعل تلك الحروف ، اشارة الى كلمات ، هي منها اقتصر عليها) (٣).
«فالألف» ، آلاء الله. «واللام» ، لطفه. «والميم» ، ملكه.
وروي : أن «ألم» ، معناه : أنا الله أعلم. وأن «الألف» من الله. «واللام» من جبرئيل. والميم من محمد ، أي (٤) : القرآن منزل من الله ، على لسان جبرئيل الى محمد ـ صلى الله عليه وآله.
(عن أبي محمد الحسن العسكري ـ عليه السلام ـ قال (٥) (٦) قال الصادق ـ عليه السلام [ثم] «الألف» حرف من حروف قولك «الله». دل «بالألف»
__________________
(١) ما بين القوسين مشطوب في الأصل وغير موجود في ر.
(٢) ر. أنوار التنزيل ١ / ١٣.
(٣) ما بين القوسين ليس في أ.
(٤) ليس في أ.
(٥) تفسير العسكري / ٢٩ ـ ٣٠.
(٦) ما بين القوسين ليس في أ.