(لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ)
خلقها وحدد مسارها ، ورسم حدودها ، وأظهر بذلك هيمنته التامة عليها.
وحين عبد إبراهيم ربه كفر بكل الشركاء ، ورفض الأنداد جميعا وكان : ـ
(حَنِيفاً)
مائلا عما اعتمده الناس متمردا على عاداتهم وتقاليدهم ، وسلّم أموره جميعا الى الله رافضا الانتماء الى المجتمع الكافر وقال : ـ
(وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ)