(وَمِنْ آبائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوانِهِمْ وَاجْتَبَيْناهُمْ وَهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ)
قانون الهداية :
[٨٨] (ذلِكَ هُدَى اللهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ)
ولكن الهدى لن يجتمع مع الشرك ، إذ أن الشرك بالله يعني سلب الالوهية من الله ، ونسبة الضعف والعجز اليه سبحانه ، وتحديد قدرته ومشيئته ، وكل هذه الصفات بعيدة عن صفات الله ، وبالتالي من يؤمن بها لا بد أن يكفر بالله ، لأنه ليس بإله من هو خاضع لخلقه ، وغير قادر على أن يقهر صنما حجريا منحوتا ، أو صنما بشريا يتمثل في المجتمع الفاسد ، أو في طاغوت جبار.
(وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)
من خير وإحسان وصلاح لأن الصلاة مثلا : تعني الايمان بالله ، والايمان بالله يعني بدوره الكفر بالطاغوت ، إذ أنه لا إله ذلك الذي لا يستطيع قهر الطاغوت ، ولذلك إذا خضع المصلي للطاغوت لم يكن لصلاته اي معنى ، فلذلك فهي تحبط حبطا.