(أَوْ قالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ)
عند ما تنتزع الروح :
اما جزاء هؤلاء فيصوره القرآن الحكيم ، في لحظة مفارقة الدنيا ، تلك التي من أجل متاعها الزائل تسبب هذا الفريق المجرم في حرمان الألوف من البشر حقوقهم ، أو حتى في هلاكهم ، عند ما تهبط عليهم ملائكة العذاب وهم في أشد لحظات الفزع والاحتضار ، حيث تغمرهم أمواج الموت موجة بعد أخرى ، والملائكة واقفون على رؤوسهم ، وقد بسطوا أيديهم الغليظة ، وهم يقولون بكل عنف : أخرجوا أنفسكم ، وينتظرون انتزاعها لتعذيبها بعذاب الهون.
(وَلَوْ تَرى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ)
ان تصور هذه اللحظات الحاسمة ينفع كل واحد منا في الّا نتورط في ظلم الآخرين.
(الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ)
اما العذاب ف ..
(بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِ)
اما الهون والخزي والعار فانه جزاء الاستكبار.
(وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ)
من لضعف الى الضعف :
[٩٤] لماذا يستكبر الإنسان عن الحق ، ويخترع أفكارا باطلة ، وينشرها بين