الدنيا ، وفي الآخرة قادة الناس جميعا ، فهم يميّزون هناك كما في الدنيا بين الطائفتين ، وهؤلاء يعطون للمؤمنين الاشارة الخضراء لدخول الجنة.
(وَنادَوْا أَصْحابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ)
وحين يدخل المؤمنون الجنة ، تملأ الجنة كل طموحهم وتطلعهم.
(لَمْ يَدْخُلُوها وَهُمْ يَطْمَعُونَ)
[٤٧] ويبقى هؤلاء الائمة متوجهين في الأكثر إلى أهل الجنة ، وإذا توجهت نظراتهم إلى أهل النار مرة واحدة أفزعتهم النار بما فيها من أنواع العذاب ، وطلبوا من ربهم نجاتهم منها.
(وَإِذا صُرِفَتْ أَبْصارُهُمْ تِلْقاءَ أَصْحابِ النَّارِ قالُوا رَبَّنا لا تَجْعَلْنا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)