يستقصي السؤال عنها ، ويطلع بجوانبها ، بينما هم المسؤولون وعليهم التقصي كما الرسول.
(قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللهِ)
فهو الذي يقرر متى ينتهي وقت الامتحان ، ويبلو واقع كلّ واحد منا ، فيقرر بمشيئته المطلقة ميعاد الجزاء ..
(وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
هذه الحقيقة الواضحة وهي : أن مصير البشر بيد الله العزيز الحكيم ، لا بيدهم أو بيد الرسول (صلّى الله عليه وآله).