والبعد القانوني ـ والبعد الأخلاقي.
ففي البعد الاقتصادي يجب أخذ الأنفال الاضافية التي لا يحتاج إليها الفرد ، لتجعل للخدمة الاجتماعية.
وفي البعد القانوني يجب تنظيم الحياة الاجتماعية وفقا لأفضل ما يراه العقل السليم ، في الظرف الخاص ، مما يعطي التشريع مرونة كافية لاحتواء تطورات الحياة.
أما في البعد الاخلاقي فيجب رفع الجهل والجهالة ، وتكتل المؤمنين الصالحين لقيادة الحياة.
ماذا نحتاج للتطبيق؟
[٢٠٠] ولكن هذه التعاليم بحاجة الى قلب سليم ، وعقل نير ، وشخصية متكاملة ، وذلك كله لا يمكن توفيره إلّا بتخلص البشر من نزع الشيطان وفساده وبعلو البله ، وعلاج ذلك يكون بالتوكل على الله ، والاستعاذة به من الشيطان الرجيم.
(وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)
يسمع نجواك ، ويعلم ما في ضميرك ، فاذا قلت ظاهرا وأضمرت واقعا فانه سوف ينصرك على الشيطان.
[٢٠١] الذين تكرست في أنفسهم ملكة الالتزام بالتعاليم الالهية ، وأصبح الدين بالنسبة إليهم عادة بسبب المزيد من العمل فإنهم إذا انزلقوا بسبب ضغط الشهوات فإنهم سرعان ما يتذكرون ويلتزمون بالواجبات مرة ثانية ..
(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ)