إمامة بركات بن محمد بن إسماعيل وبإبطال غمامة العدل الولي عمر بن قاسم الفضيلي فنحن راضون بحكم الله وسنة رسوله ودين المسلمين ورغما لأنوفنا إن لم نرض بحكم الله واتبعوا في الحكم بيننا وبين بركات كتاب الله وسنة رسوله ودين المسلمين ولا تقلدونا ولا تقلدوا بركات بن محمد بن إسماعيل ولا أحدا من المسلمين من العلماء الأولين والاخرين في الدين لأن التقليد في الدين حرام لا يجوز في دين الله ودين المسلمين».
فهذا ما اختصرته من سيرة الشيخ أحمد بن مداد يدل على أن إمامة الإمام عمر بن القاسم الفضيلي وقعت على إمامة بركات بن محمد بن إسماعيل والله أعلم وأحكم وبه التوفيق.
***
* (م ٦ ـ كشف الغمة)